برامج التدريب بعد الثالثة من العمر :
و عندما يبلغ الطفل السنة الثالثة من العمر وما فوق يصبح التدخل و التعامل من المشكلات التي يواجهها الطفل مباشراً , و في الغالب ليس هنالك نمط معين للمشاكل النطقية و اللغوية و لكن يلاحظ أن معظم المشاكل تعبيرية أكثر من كونها استيعابية , وتكون المفردات أسهل من النحو في الاكتساب و الاستعمال , كما أن لدى بعضهم مشاكل في تسلسل الأصوات في الكلمات و كلما كانت الكلمات أطول كلما كانت الصعوبة أكثر , كما أن لدى معظمهم مشاكل في
وضوح الكلام - فهم الآخرين لهم -
و هذا عائد في الغالب إلى عدم وضوح مخارج الأصوات واستمرارهم في تطبيق بعض
العمليات الصوتية مثل حذف مقطع و المماثلة ( Assimilation ) , كما أن لدى الكثير منهم
مشاكل في التمييز السمعي مما يؤثر على سماعهم لأنفسهم و الآخرين و تصحيح أخطائهم (
التغذية الراجعة ) , مثل التمييز بين المجهور و المهموس ) س - ز / ت - د ) . كما قد تظهر لدى البعض منهم مشاكل في
الطلاقة ( التأتأة أو التلعثم ).و عندما يبلغ الطفل السنة الثالثة من العمر وما فوق يصبح التدخل و التعامل من المشكلات التي يواجهها الطفل مباشراً , و في الغالب ليس هنالك نمط معين للمشاكل النطقية و اللغوية و لكن يلاحظ أن معظم المشاكل تعبيرية أكثر من كونها استيعابية , وتكون المفردات أسهل من النحو في الاكتساب و الاستعمال , كما أن لدى بعضهم مشاكل في تسلسل الأصوات في الكلمات و كلما كانت الكلمات أطول كلما كانت الصعوبة أكثر , كما أن لدى معظمهم مشاكل في
وينبغي لفت الانتباه إلى أن مستوى نطق و لغة الطفل تكون مناسبة لعمره العقلي و ليس لعمره الزمني . كما لا يخفى أن كل طفل هو حالة خاصة لها فرديتها, و لكن عموماً هناك خطوط عامة مشتركة , و لذلك يكون إعداد برنامج التدريب فردياً حسب نمط المشكلة و احتياجات كل طفل على حدة .
البرنامج المنزلي :
ينبغي إدراك أن الأسرة يجب أن تشترك وتكون جزءا من البرنامج, و هذا يشمل الأخوة و العائلة الكبرى الممتدة و الأصدقاء و المعلمات , حيث يتعلم الطفل الاستعمالات اللغوية من أنماط الحياة اليومية حيث توفر الأسرة و الأصدقاء أجواء حقيقية للطفل , و يشاركونه في الحديث , ويساعد اختصاصي النطق و اللغة كل طفل في تسهيل عملية التواصل بفاعلية بشكل مباشر أو إعداد برنامج منزلي لتطبيقه في المنزل أو الاثنين معا .
التدريب النطقي و اللغوي :
و الخلاصة فإن التدريب النطقي و اللغوي يعد لكل طفل حسب حاجاته الخاصة و يتم التركيز على الأمور التالية :-
o تمرينات تحضيرية لمحايدة الإحساس .
o تمرينات تحضيرية لأعضاء النطق ( حركية و شفهية ) .
o تنمية مهارات الحضور و الانتباه و التركيز و إطاعة الأوامر .
o التكامل الحسي لجميع الحواس .
o مهارات ما قبل اكتساب اللغة .
o زيادة المفردات .
o تنمية اللغة الاستقبالية .
o تقوية الذاكرة السمعية و مهارات التمييز السمعي .
o زيادة طول الجمل .
o استعمال اللغة بشكل صحيح في التواصل الاجتماعي .
o ثم العمل على وضوح الكلام بشكل يناسب قدرة كل طفل أقصى ما يمكنه تحقيقه من تقدم.
و ينبغي دائما" التذكير بأهمية البدء بالتعامل المبكر مع الطفل , أي بمجرد الاكتشاف أو في أقرب وقـــت متاح للبدء بالتحضير و التدريب .
0 comments:
Post a Comment