التعلم من خلال اللعب
1- المقدمة
:
مما لا شك فيه أن الطفل يقضي معظم ساعات يقظته في
اللعب، بل قد يفضله أحياناً على النوم والأكل فهو أكثر أنشطة
الطفل ممارسة وحركة. فمن خلاله يتعلم الطفل
مهارات جديدة ويساعده على تطوير مهاراته القديمة، إنه ورشة اجتماعية يجرب عليها الأدوار الاجتماعية المختلفة وضبط الانفعالات والتنفيس عن كثير من مخاوف الأطفال وقلقهم سواء تم ذلك اللعب بمفرده
أو مع
أقرانه، وإذا فقد الطفل ذلك النشاط وتلكم الممارسة انعكس
ذلك على سلوكه بالسلب
بل إن غياب هذا النشاط لدى طفل ما لمؤشر على أن هذا الطفل غير عادي، فالطفل الذي لا يمارس اللعب طفل مريض.
- ينبغي أن نعلم أن اللعب دافع ذاتي حقيقي لا يكتسبه الطفل بتعزيز الآخرين له فهو
- ينبغي أن نعلم أن اللعب دافع ذاتي حقيقي لا يكتسبه الطفل بتعزيز الآخرين له فهو
نشاط تلقائي طبيعي لا دخل لأحد له في تعليمه ، فهو يعبر عن ميل فطري في الفرد يكتشف الطفل من خلاله نفسه وقدراته، ويطور إ مكا ناته العقلية والحسية بل يمكن اللعب الطفل من اكتساب قيم ومهارات واتجاهات ضرورية للنمو الاجتماعي السليم، وعلى ذلك فاللعب نشاط حيوي يمارسه كل أطفال العالم ولقد ترددت عن اللعب مقولات عديدة ظلت فترة من الزمن يوصي بها الأبناء للآباء
والمعلمين للأطفال ومفادها اللعب مضيعة للوقت واستثمار سيئ للزمن
فالأب يقول لابنه يا بني لا تهدر وقتك في اللعب، يا بني اترك اللعب والتفت إلى دروسك،لا فائدة من اللعب غير إضاعة الوقت. فهل هذه المقولة صحيحة؟. هل اللعب مصدر تسلية ومضيعة للوقت فعلاً؟. أم أنه وسيلة تعلم؟. وهل
اللعب يخدم النمو بأنواعه لدى الطفل ؟.
2- مشكلة البحث:
2- مشكلة البحث:
يحظى موضوع التعلم باهتمام المربين والعلماء بشكل عام
وتتنوع طرق وأساليب التعليم
والتدريس والمناهج في عصر المعلومات التي جعلت التدريس
أكثر
مناسبة لحاجات المتعلمين وظروفهم وميولهم ورغباتهم
إلا أننا نلاحظ وجود مشكلة عامة وكبيرة
إلا أننا نلاحظ وجود مشكلة عامة وكبيرة
ألا وهي تركيز معظم مدارسنا على أسلوب التعلم عن طريق
التلقين ذلك التعليم الذي يعتمد على سكب المعلومات وما على
المتعلم إلا حفظها للامتحانات وبعدها تتسرب وتتبخر في حين البحوث التربوية وخاصة بحوث تعليم
الأطفال أكدت على أن الأطفال كثيرا ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم
واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها فأين هي مدارسنا من طريقة إيصال المعلومة
من
خلال ممارسة
الألعاب التربوية الهادفة والمفيدة
3- أهمية البحث :
يعتبر اللعب عاملا مهما جدا في عملية تطوير الأطفال وتعلمهم,فاستعمال الأطفال لحواسهم مثل الشم واللمس والتذوق يعني أنهم اكتسبوا معرفة شخصية , هذه المعرفة التي لايمكن أن تضاهيها المعرفة المجردة التي قد تأتي للأطفال من خلال السرد والتعليم.
فاللعب يعطيهم فرصة كي يستوعبوا عالمهم وليكتشفوا ويطوروا أنفسهم ويكتشفوا الآخرين ويطوروا علاقات شخصية مع المحيطين بهم ويعطيهم فرصة تقليد الآخرين فمن هنا لا يمكننا أن ننقص من أهمية اللعب في إكساب الأطفال مهارات أساسية في كافة المجالات,ولا ننكر أهمية اللعب في صقل شخصية الطفل وربط تجربة اللعب مع وظائف عديدة كالتطور اللغوي والعاطفي والنضج العقلي .
4- أهداف البحث :
يهدف البحث إلى ما يلي :
1- التعرف على أنواع اللعب عند الأطفال وأهمية اللعب وفائدته في حياة الأطفال .
2- التعرف إلى أهم الخصائص المميزة للعب الأطفال والعوامل المؤثرة في لعب الأطفال
3- الكشف عن كيفية العلاج باللعب .
4- إن البحث الحالي محاولة للتعرف على النظريات المختلفة التي حاولت تفسير اللعب .
5- التعرف على نظرية جان بياجيه في اللعب .
6- المقارنة أو التوفيق بين النظريات المفسرة للعب .
3- أهمية البحث :
يعتبر اللعب عاملا مهما جدا في عملية تطوير الأطفال وتعلمهم,فاستعمال الأطفال لحواسهم مثل الشم واللمس والتذوق يعني أنهم اكتسبوا معرفة شخصية , هذه المعرفة التي لايمكن أن تضاهيها المعرفة المجردة التي قد تأتي للأطفال من خلال السرد والتعليم.
فاللعب يعطيهم فرصة كي يستوعبوا عالمهم وليكتشفوا ويطوروا أنفسهم ويكتشفوا الآخرين ويطوروا علاقات شخصية مع المحيطين بهم ويعطيهم فرصة تقليد الآخرين فمن هنا لا يمكننا أن ننقص من أهمية اللعب في إكساب الأطفال مهارات أساسية في كافة المجالات,ولا ننكر أهمية اللعب في صقل شخصية الطفل وربط تجربة اللعب مع وظائف عديدة كالتطور اللغوي والعاطفي والنضج العقلي .
4- أهداف البحث :
يهدف البحث إلى ما يلي :
1- التعرف على أنواع اللعب عند الأطفال وأهمية اللعب وفائدته في حياة الأطفال .
2- التعرف إلى أهم الخصائص المميزة للعب الأطفال والعوامل المؤثرة في لعب الأطفال
3- الكشف عن كيفية العلاج باللعب .
4- إن البحث الحالي محاولة للتعرف على النظريات المختلفة التي حاولت تفسير اللعب .
5- التعرف على نظرية جان بياجيه في اللعب .
6- المقارنة أو التوفيق بين النظريات المفسرة للعب .
هدفت الدراسة:
إلى
التعرف على تحليل طبيعة اللعب باعتباره وسيلة مهمة لتكوين شخصية ابن السادسة فضلاً عن دراسة إشكال اللعب ومستوياته عند تلميذ السادسة وتحليلها وتحديد دور المربي الحديث في عملية اللعب وإبرازه.
استخدم الباحث المنهج
الوصفي التحليلي للأدبيات المتخصصة بسايكولوجية اللعب كأسلوب
لدراسة عملية اللعب ولحثها عند تلميذ الصف الأول الابتدائي وكشف إشكال اللعب ومستوياته وخصائصه .
وباستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة أسفرت النتائج عما يأتي :
1. أثبتت الدراسات إن منع الأطفال من ممارسة اللعب يخلق إعاقة في تربيتهم وفي تشكيل شخصياتهم بجميع أبعادها ومقوماتها .
وباستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة أسفرت النتائج عما يأتي :
1. أثبتت الدراسات إن منع الأطفال من ممارسة اللعب يخلق إعاقة في تربيتهم وفي تشكيل شخصياتهم بجميع أبعادها ومقوماتها .
-
2. إن تركيز المربين والعاملين في هذا المجال
وعلى مجمل النشاط الإنساني كشخصية يمكن أن
يتمثل في تطور اللعب وفي انتقاله التدريجي إلى العمل والممارسة .
0 comments:
Post a Comment