من خلال دراستنا للبحث نلاحظ :
تتنوع أنشطة اللعب عند الأطفال من حيث شكلها ومضمونها وطريقتها وهذا التنوع يعود إلى الاختلاف في مستويات نمو الأطفال وخصائصها في المراحل العمرية من جهة وإلى الظروف الثقافية والاجتماعية المحيطة بالطفل من جهة أخرى .
فاللعب يعطيهم فرصة كي يستوعبوا عالمهم وليكتشفوا ويطوروا أنفسهم ويكتشفوا الآخرين ويطوروا علاقات شخصية مع المحيطين بهم ويعطيهم فرصة تقليد الآخرين فمن هنا لا يمكننا أن ننقص من أهمية اللعب في إكساب الأطفال مهارات أساسية في كافة المجالات,ولا ننكر أهمية اللعب في صقل شخصية الطفل وربط تجربة اللعب مع وظائف عديدة كالتطور اللغوي والعاطفي والنضج العقلي .
يقوم العامل العضلى المتناسق بأفعال حركية
بشكل جيد تقوى الذاكرة والتعليم. ويمكن لتجربة العمل اليدوى فى الأنخراط لنشاط رياضى لتحسين الكثير من الوظائف التطورية العصبية مثل الذاكرة الفاعلة وحل المشكلات.
أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها .
ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة .
وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم .
وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
كما أننا نلاحظ أيضا بأن الألعاب التعليمية تساعد المعلم وتجعله ملما بالمواد التي يحتاجها عند أداء مهمته وتجعل التلميذ أكثر ميلا وفهما للدرس.
إضافة إلى جو المرح الذي تبعثه خلال الدرس مما يزيد في استيعاب التلميذ للدرس والذي ينعكس بدوره بالإيجاب
0 comments:
Post a Comment